بعد انتشار روايات حول أمرها حراس ملهى الماديسون بتعنيف ادم بوليفة لأنه تحرش بها، نفت مريم الدباغ،  اليوم 23 نوفمبر 2019 أي علاقة لها بمقتل الشاب. لم تنف الدباغ، وهي معلقة (كرونيكور) بقناة الحوار التونسي، حضورها في السهرة ذاتها حيث شاهدت من طاولتها قيام حراس الأمن بتعنيف شاب "لم تتمكن من رؤيته جيدا لأنه كان  ملقيا على الارض'' وفق تعليقها، مشددة أنها غادرت الماديسون من باب النجدة بعد توقف الموسيقى وحضور دورية أمنية، وتابعت أن احد الأمنيين اخبرها انه توجد حالة وفاة وعليها المغادرة.

 وشددت الدباغ على بُعد طاولتها عن الطاولة التي جلس فيها ادم ووالده، نافيه أن قام "باقلاقها" لأن المكان المخصص لها في الماديسون محمي ولا يمكن لأيّ كان الولوج اليه. وكشفت لميكرو الهادي زعيم في البرنامج الثقافي "نجوم" أنها تتعرض لتهديدات وتمر بحالة نفسية صعبة بعد ما اتهمها البعض بالتورط في مقتل الشاب ادم بوليفة. 

لاحقا، تدخل شاهد على الحادثة أكد الهادي زعيم أنه قدم لموزاييك من تلقاء نفسه ولم يتم استدعائه، وعرف نفسه باسم "معتز بوليفة"، وساند رواية مريم الدباغ وأكد انه لم يكن لها علاقة بما حدث وأنه كان حاضرا في طاولة ادم بوليفة.

في الحصة ذاتها، طلب والد ادم بوليفة حق الرد وتدخل بعد حوالي نصف ساعة، نافيا رواية الشاب "معتز". والد الضحية كشف انه لا يوجد في عائلته شخص باسم معتز وانه لم يكن معهم تلك الليلة في الماديسون، وشدد أن هذا الشاب هو متحيل قدم الى منزلهم على أساس صحفي من قناة الحوار. وشدد انه لا حق له في الحديث باسم عائلة بوليفة نافيا معرفته به.

 من جهته، اعتذر الهادي زعيم لوالد الضحية على الهواء، مشددا أنه سيتم نشر صورة الشاب والتشهير به من أجل التحيل وشهادة زائفة وسيتم سحب شهادته من مواقع التواصل.

أثارت هذه الحصة جدلا كبيرا، بسبب شهادة شخص مجهول ادعى انه صحفي وأنه من عائلة بوليفة ليتضح لاحقا أن لقبه مختلف وأنه لا علاقة له بفريق الحقائق الاربع. من جهته، نشر برنامج الحقائق الاربع  تدوينة، أكد فيها انه اتصل بولد الضحية، وقرر تتبع هذا الشخص قضائيا بتهمة التحيل. وتم مساء اليوم سحب الحلقة من موقع القناة.

ع.ق